وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الوفد البرلماني الإيراني برئاسة رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي قام بجولة تفقدية لليوم الثاني لحي "جوبر" ، (المنطقة التي حررها الجيش السوري أخيراً) شرقي العاصمة السورية دمشق.
وقال علاء الدين بوروجردي : على الرغم من الدعم اللوجستي الضخم والأسلحة في الخارج ، تلقى الإرهابيون هزيمة نكراء ، وأعلنوا استسلامهم للجيش السوري بعد سبع سنوات.
واعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أن "سر انتصار الجيش السوري هو تماسك الشعب والحكومة معاً ، وإذا لم يكن هذا الدعم الشعبي ، فإنه لن تكون أبداً ملحمة انتصار الغوطة وأجزاء أخرى من الأراضي السورية".
وأضاف ، أن "الهدف من حرب الإرهاب ضد سوريا هو القضاء على واحدة من أهم حلقات المقاومة ، لكن الآن ، في ظل المقاومة وبطولة المقاتلين على الجبهة السورية ، نرى الآن هذه الانتصارات الرائعة".
وتابع قائلاً : "ربما كان هذا هو السبب في أن محور العدوان المباشر تتدخل وعمل على استهداف المراكز العسكرية في سوريا مباشرةً ، مؤكداً على أن محور المقاومة سيرد رداً قاطعاً على العدوان ومحاولات إشعال فتيل الحرب بالمنطقة. /انتهى/
تعليقك